وادي
07-05-2002, 14:40
أعزائي أعضاء وقارئي منتدانا
للعدل وجوه كثيرة ومنها هذه القصة:
غصب أحد الولاة ضيعة لرجل ، فشكا أمره إلى الخليفة العباسي المنصور ، وقال له :
أصلحك الله يا أمير المؤمنين ، أأذكر حاجتي أم اضرب لك قبلها مثلا؟
قال : اضرب لي قبلها مثلا . قال : إن الطفل إذا أصابه ما يكره يشكو إلى أمه ، ظنا منه
أنه لا ناصر له غيرها ، فإذا ترعرع شكا إلى أبيه ، لاعتقاده أن أباه أقوى من أمه على
نصرته ، فإذا صار رجلا ووقع به أمر ، شكا إلى الوالي لعلمه أنه أقوى من أبيه ، فإذا
زاد عقله شكا إلى السلطان لعلمه أنه أقوى من جميع الناس ، فإن لم ينصفه شكا أمره
إلى الله تعالى.
وقد نزلت بي نازلة ، وليس فوقك من الخلق أقوى منك ، فإن أنصفتني فيها ، وإلا رفعت
أمري إلى الله ، إذ ليس أقوى منك إلا هو .
قال: بل ننصفك ، وكتب إلى واليه بأن يرد ضيعته ويهيء له أسباب راحته ويؤمن له
شؤون معيشته.
للعدل وجوه كثيرة ومنها هذه القصة:
غصب أحد الولاة ضيعة لرجل ، فشكا أمره إلى الخليفة العباسي المنصور ، وقال له :
أصلحك الله يا أمير المؤمنين ، أأذكر حاجتي أم اضرب لك قبلها مثلا؟
قال : اضرب لي قبلها مثلا . قال : إن الطفل إذا أصابه ما يكره يشكو إلى أمه ، ظنا منه
أنه لا ناصر له غيرها ، فإذا ترعرع شكا إلى أبيه ، لاعتقاده أن أباه أقوى من أمه على
نصرته ، فإذا صار رجلا ووقع به أمر ، شكا إلى الوالي لعلمه أنه أقوى من أبيه ، فإذا
زاد عقله شكا إلى السلطان لعلمه أنه أقوى من جميع الناس ، فإن لم ينصفه شكا أمره
إلى الله تعالى.
وقد نزلت بي نازلة ، وليس فوقك من الخلق أقوى منك ، فإن أنصفتني فيها ، وإلا رفعت
أمري إلى الله ، إذ ليس أقوى منك إلا هو .
قال: بل ننصفك ، وكتب إلى واليه بأن يرد ضيعته ويهيء له أسباب راحته ويؤمن له
شؤون معيشته.