وادي
12-05-2002, 11:08
أعزائي أعضاء وقارئي منتدانا
هذه من قصص العرب التي تنبئ بالكرم الذي ليس له حدود.
بينما أمير المؤمنين ، علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ، أيام خلافته ، جالسا في
ضواحي المدينة ، إذ وفد عليه أعرابي يسأله حاجته ، والحياء يمنعه أن يذكرها له ، فخطّ
بعصاه على الرّمل هذين البيتين :
لم يبْقَ عندي ما يُباع بدرهمٍ 00000 تُنبيك حالة منظري عن مخبري
إلا بقية ماء وجهٍ صنتــــــــه 00000 عن أن يباع وقد أبحتك فاشترِ
فما قرأهما حتى وافاه رسول يخبره أن نصيب أمير المؤمنين في الغنيمة من الفضة محمول
على أربعة جمال بباب المدينة . فقال هي هبة لهذا الأعرابي .
وقال :
وافيتنا فأتــــــــاك عاجلُ برّنــــا 00000 فاهْنأ ولو أمهلتنا لم نقترِ
فخذ القليل وكن كأنك لم تبـــــعْ 00000 ماءَ الحيا وكأننـــا لم نتشرِ
غفر الله لي ولكم وللمسلمين .
هذه من قصص العرب التي تنبئ بالكرم الذي ليس له حدود.
بينما أمير المؤمنين ، علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ، أيام خلافته ، جالسا في
ضواحي المدينة ، إذ وفد عليه أعرابي يسأله حاجته ، والحياء يمنعه أن يذكرها له ، فخطّ
بعصاه على الرّمل هذين البيتين :
لم يبْقَ عندي ما يُباع بدرهمٍ 00000 تُنبيك حالة منظري عن مخبري
إلا بقية ماء وجهٍ صنتــــــــه 00000 عن أن يباع وقد أبحتك فاشترِ
فما قرأهما حتى وافاه رسول يخبره أن نصيب أمير المؤمنين في الغنيمة من الفضة محمول
على أربعة جمال بباب المدينة . فقال هي هبة لهذا الأعرابي .
وقال :
وافيتنا فأتــــــــاك عاجلُ برّنــــا 00000 فاهْنأ ولو أمهلتنا لم نقترِ
فخذ القليل وكن كأنك لم تبـــــعْ 00000 ماءَ الحيا وكأننـــا لم نتشرِ
غفر الله لي ولكم وللمسلمين .