al_mazyooon59
31-05-2002, 00:17
عندما يحلم الرجل
من جحيم يبتلع الحلم . وينام قريرا على زند التفاؤل اخرج مرتداً
عن حلمي ,والدماء متناثرة على رصيف التوجس, كل الأشياء
تُحيك موتها .. وحدي أحــاول أن أهرب بعيداً ,, إلا أن المباغتة
المفجعة . تجذ بني إلى أنياب النهايات المعتمـــــــة
في مرة أرتعد ت الفرائص , وفار الدم في العروق , لمجرد
أن امـــرأة انتصبت أمــام العينين ,, بيضاء إلى حد النصوع
وقفت قبالة الفــؤاد ,وأنشد ت نشيد الوداع ثم اختفت إلى غير رجعة
فركت جفني , وجذ بت الحلم , أو جذ بني صرنا توأماً , تساوينا
في تشييع المأساة في كل الزوايا حاولت أن أضع يدي على مرآة
قديمة ,, بيد أنها هزت كتفين عن سخرية ورمت وجهي بين
ندوبها , فلم أر ســوى ملا مح مخلوق لم يتشكل بعد أو بالأحــرى
مازال في طور التكوين ,, خشيت أن تصحو أنثى كانت تغط في
سباتها في زاوية قريبة ,,, فكممت فمي كي لا يصرخ الإنسان
داخلي , لجمت الحلم ,,,
هناك نافــذة ضيقة ووحيدة تطل على زقاق ووجه امرأة
د خلت من ثقب في النـــافذة ,, ودخلت معي رغبة عارية
وشوق عارم في الاقتراب من جحيم ما لا أدري ,, ربما
أنا هكذا لا تنضج أحــــلامي إلا في الجحيم أو ربما لأن
صدري لا يتسع إلا لدخان النار ,, أو أنني من صلب جمرات واشتعال
عند حافة الجحيم استقلت فكرة جهنمية مشيرة إلي بالبنان
ماذا لو اعترفت لتلك المرأة عن حبي ؟؟؟
فأن موعدي مع الحب سيكون جميلا والنهايات ستكون يانعة
لم أكد أقترب من ذاك الاعتراف حتى سمعت صرخة
أشبه بالدوي فأيقنت أن الرسالة لم تلامس خطاب المتلقي
فانبهرت , وصرخت أنا كذلك شيء ما لامس القلب شيء
ما أقتلع الرغبة من جذورها وأحالني إلى مكان مهجور
فيه السكينة و الصرير فيه الحلم الفقير
أنه الواقـــــــــــع الذي أيقظني من حلمي الجميل
من جحيم يبتلع الحلم . وينام قريرا على زند التفاؤل اخرج مرتداً
عن حلمي ,والدماء متناثرة على رصيف التوجس, كل الأشياء
تُحيك موتها .. وحدي أحــاول أن أهرب بعيداً ,, إلا أن المباغتة
المفجعة . تجذ بني إلى أنياب النهايات المعتمـــــــة
في مرة أرتعد ت الفرائص , وفار الدم في العروق , لمجرد
أن امـــرأة انتصبت أمــام العينين ,, بيضاء إلى حد النصوع
وقفت قبالة الفــؤاد ,وأنشد ت نشيد الوداع ثم اختفت إلى غير رجعة
فركت جفني , وجذ بت الحلم , أو جذ بني صرنا توأماً , تساوينا
في تشييع المأساة في كل الزوايا حاولت أن أضع يدي على مرآة
قديمة ,, بيد أنها هزت كتفين عن سخرية ورمت وجهي بين
ندوبها , فلم أر ســوى ملا مح مخلوق لم يتشكل بعد أو بالأحــرى
مازال في طور التكوين ,, خشيت أن تصحو أنثى كانت تغط في
سباتها في زاوية قريبة ,,, فكممت فمي كي لا يصرخ الإنسان
داخلي , لجمت الحلم ,,,
هناك نافــذة ضيقة ووحيدة تطل على زقاق ووجه امرأة
د خلت من ثقب في النـــافذة ,, ودخلت معي رغبة عارية
وشوق عارم في الاقتراب من جحيم ما لا أدري ,, ربما
أنا هكذا لا تنضج أحــــلامي إلا في الجحيم أو ربما لأن
صدري لا يتسع إلا لدخان النار ,, أو أنني من صلب جمرات واشتعال
عند حافة الجحيم استقلت فكرة جهنمية مشيرة إلي بالبنان
ماذا لو اعترفت لتلك المرأة عن حبي ؟؟؟
فأن موعدي مع الحب سيكون جميلا والنهايات ستكون يانعة
لم أكد أقترب من ذاك الاعتراف حتى سمعت صرخة
أشبه بالدوي فأيقنت أن الرسالة لم تلامس خطاب المتلقي
فانبهرت , وصرخت أنا كذلك شيء ما لامس القلب شيء
ما أقتلع الرغبة من جذورها وأحالني إلى مكان مهجور
فيه السكينة و الصرير فيه الحلم الفقير
أنه الواقـــــــــــع الذي أيقظني من حلمي الجميل