طيفور
12-01-2010, 22:24
مصر والسودان
تأليف : مجدى أحمد حسين
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]
حمل الكتاب من الرابط :
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]
تقديم:
التاريخ: 11/10/2009
الكاتب: مجدى أحمد حسين
وحدة وادى النيل بين مصر والسودان.. كانت حلم الأجيال الماضية فى البلدين.. وتصور حكام البلدين فى عهد الاستقلال أن الانفصال هو الوضع الأسلم.. وبعد أربعين عاماً من الانفصال فإن البلدين يعانيان بشدة من هذا الانفصال.. وإن بدت المظاهر والضغوط متنوعة ومختلفة.. وتردت العلاقات بين البلدين بصورة متقطعة.. ولكن ظل الخط البيانى لهذه العلاقات فى هبوط مستمر.. حتى وصل إلى حالة القطيعة الراهنة..
وهذا الكتاب يناقش:
1.العلاقة التاريخية بين مصر والسودان التى ارتفعت إلى مستوى العلاقات الوطنية للبلد الواحد.. عبر معظم فترات التاريخ.
2.تحليل الأزمة الراهنة للعلاقات المصرية- السودانية التى وصلت إلى حد التصادم والتحاكم إلى مجلس الأمن الاستعمارى، وفى ظل سعى قوى الاستكبار العالمى إلى حصار وضرب التجربة الإسلامية الاستقلالية فى السودان فى إطار توسيع نطاق الحصار على العرب والمسلمين (العراق- ليبيا- سوريا- إيران).
3.تأكيد العلاقات المصيرية بين البلدين.. رغم كل الخلافات الراهنة.. ودعوة إلى التجاوز والمصالحة.. وصولاً إلى تجديد حلم التكامل.. أو حلم وحدة وادى النيل.
4.تقديم جرعة من المعلومات عن السودان عموماً.. وعن علاقته بمصر خصوصاً.. فى وقت تخلت فيه الأجهزة الحكومية فى مجالات التعليم والإعلام والثقافة عن دورها فى مجرد تعريف المواطن المصرى بهذا البلد الشقيق.
نحن نؤمن إن العلاقة الوثيقة بين مصر والسودان هى مفتاح التنمية والتقدم فى البلدين.. ونواة أساسية للوحدة العربية.. وأساس مكين لنشر الإسلام بصورة سلمية فى أفريقيا.. وتدعيم وتعميق مساحته الواسعة التى تتجاوز60%من سكان القارة السمراء.
إن مصر بدون السودان لا يمكن أن تكون دولة معتبرة فى الدوائر العربية والأفريقية والإسلامية والعالمية.. والسودان- أكبر دولة من حيث المساحة فى أفريقيا وثامن أكبر بلد على مستوى العالم- بدون مصر سيصعب علية تحقيق حلمه فى توحيد أراضيه وصيانة استقلاله.
مصر بدون السودان.. لا يمكن أن تتغلب على مشكلتها المائية أو السكانية أو التنموية.. والسودان بدون مصر.. لن ينطلق بالمعدلات الواجبة فى مدارج التنمية والتقدم.
إن البلدان لا غنى لأحدهما على الآخر.. وكل تأخر فى سبيل إعادة المياه إلى مجاريها بين البلدين.. هو خسارة فادحة للطرفين.. ووقتاً ثميناً ضائعاً.. فى زمن لا يرحم الضعفاء.. ولا ينتظر أحجامهم أو تلكؤهم فى مجال الاندفاع للنهضة الحضارية الشاملة.
هذا الكتاب دعوة مخلصة لكل هذه المعانى .. ونسأل الله التوفيق.
مجدى أحمد حسين
القاهرة فى 5 فبراير 1997
تأليف : مجدى أحمد حسين
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]
حمل الكتاب من الرابط :
[Link nur für registrierte Benutzer sichtbar]
تقديم:
التاريخ: 11/10/2009
الكاتب: مجدى أحمد حسين
وحدة وادى النيل بين مصر والسودان.. كانت حلم الأجيال الماضية فى البلدين.. وتصور حكام البلدين فى عهد الاستقلال أن الانفصال هو الوضع الأسلم.. وبعد أربعين عاماً من الانفصال فإن البلدين يعانيان بشدة من هذا الانفصال.. وإن بدت المظاهر والضغوط متنوعة ومختلفة.. وتردت العلاقات بين البلدين بصورة متقطعة.. ولكن ظل الخط البيانى لهذه العلاقات فى هبوط مستمر.. حتى وصل إلى حالة القطيعة الراهنة..
وهذا الكتاب يناقش:
1.العلاقة التاريخية بين مصر والسودان التى ارتفعت إلى مستوى العلاقات الوطنية للبلد الواحد.. عبر معظم فترات التاريخ.
2.تحليل الأزمة الراهنة للعلاقات المصرية- السودانية التى وصلت إلى حد التصادم والتحاكم إلى مجلس الأمن الاستعمارى، وفى ظل سعى قوى الاستكبار العالمى إلى حصار وضرب التجربة الإسلامية الاستقلالية فى السودان فى إطار توسيع نطاق الحصار على العرب والمسلمين (العراق- ليبيا- سوريا- إيران).
3.تأكيد العلاقات المصيرية بين البلدين.. رغم كل الخلافات الراهنة.. ودعوة إلى التجاوز والمصالحة.. وصولاً إلى تجديد حلم التكامل.. أو حلم وحدة وادى النيل.
4.تقديم جرعة من المعلومات عن السودان عموماً.. وعن علاقته بمصر خصوصاً.. فى وقت تخلت فيه الأجهزة الحكومية فى مجالات التعليم والإعلام والثقافة عن دورها فى مجرد تعريف المواطن المصرى بهذا البلد الشقيق.
نحن نؤمن إن العلاقة الوثيقة بين مصر والسودان هى مفتاح التنمية والتقدم فى البلدين.. ونواة أساسية للوحدة العربية.. وأساس مكين لنشر الإسلام بصورة سلمية فى أفريقيا.. وتدعيم وتعميق مساحته الواسعة التى تتجاوز60%من سكان القارة السمراء.
إن مصر بدون السودان لا يمكن أن تكون دولة معتبرة فى الدوائر العربية والأفريقية والإسلامية والعالمية.. والسودان- أكبر دولة من حيث المساحة فى أفريقيا وثامن أكبر بلد على مستوى العالم- بدون مصر سيصعب علية تحقيق حلمه فى توحيد أراضيه وصيانة استقلاله.
مصر بدون السودان.. لا يمكن أن تتغلب على مشكلتها المائية أو السكانية أو التنموية.. والسودان بدون مصر.. لن ينطلق بالمعدلات الواجبة فى مدارج التنمية والتقدم.
إن البلدان لا غنى لأحدهما على الآخر.. وكل تأخر فى سبيل إعادة المياه إلى مجاريها بين البلدين.. هو خسارة فادحة للطرفين.. ووقتاً ثميناً ضائعاً.. فى زمن لا يرحم الضعفاء.. ولا ينتظر أحجامهم أو تلكؤهم فى مجال الاندفاع للنهضة الحضارية الشاملة.
هذا الكتاب دعوة مخلصة لكل هذه المعانى .. ونسأل الله التوفيق.
مجدى أحمد حسين
القاهرة فى 5 فبراير 1997